((( الحب .... بين .... الريف والمدينة.......؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

في القديم سافرت بحبي من الريف والمدينة

فكانت تلك الرحلة

عرفت الحب في الريف

خجل وحياء وسر من الأسراالعظيمة عندي

لايمكن البوح فيه أوإفشار سره

كحب الأطفال الصغار

بكل برأته وعفويته

وطهره

في تلك الأثناء كنت أسمع ممن سبقني السكن في

المدينة البنات كثر وأن في المدينة كل

الحرية موجودة هناك

تفعل ماتريد ولامحاسب

ولاأحد يعرفك هناك

مهما فعلت

حملت الحب الذي يعرف

العيب والحلال والحرام الذي أفتقدناه

في الكثير من مجالات الحياة

بقلبي وسافرت

ووجدت أ، في المدينة الذي لايملك

على الأقل صديقة (رفيقة )

حبيبة

فهذا شاذ يجب أ ن يكون عندك الكثير من

البنات لتكون طبيعيا

نعم أغلب ماسمعته عن المدينة وجدته واقعا لاهروب منه

كل ما حملته معي هو أ حب بصمت وعلى الحبيبة أتعرف دون

أي شيء

أنني أحبها

بالنظرة فقط وكأنها يجب أن تعلم ما يختلج في الصدور

كتبت في بعض الأحيان رسائل وأرميها

أمام من أريد وأسرع ولا أجرؤعلى النظر للخلف

ولا أعلم أأخذ تها أم لا

وفي أكثر الأحيان كنا يضحكنا مني

وكأنني لعبة بين يديهم

وتغيرت نظرتي للحب في المدينة وليس كما قيل أن البنات

هم الذين يبحثون عن الشباب وليس العكس

نعم غابت المراقبة عني من قبل الأهل

ولكن أين سأهرب من مراقبة الله لي

؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

وبقيت كما أنا وكأنني في الريف

والصورة التي حاول بعض رفاقي ترسيخها في ذهني أن

في المدينة كل شيء وكل النساء مباحة

ما كانت سوى سراب زال من خوفي وإيماني بالله

وكان الصراع مريرا ما بين ما تأمرني به نفسي

وشيطاني مريرا وقاسيا

والحمد لله أن الله ثبتني على هذا نعم قص علي

وعلمت من المشاهدة أن هناك في المدينة

تضيع الأصول

وتظهر الحرية الوهمية فيها

وخاصة في مرحلة المراهقة

في نظر المراهق

لاحدود ولا حواجز يمكن أن تمنعني عما أريد

رأيت كل أنواع الطيش والعنجهية

في المدينة

الحب لاوجود له إلا القليل القليل

بين الشباب والبنات

الحب هو لهو ولعب وقضاء وقت مع هذه وتلك

وعلمت أن في هذا المستنقع لا يوجد فيه شيء أسمه الضمير

ولا حرام

الحب العذري الذي قرأنا ونقرء عنه لاوجود له في هذه الغابة

الكل يطارد الكل في رحلة صيد

شباك وقنص ومآسي تولد كل يوم

ورحلة الصيد لم تنتهي بعد

ويقولون أن هذا هو الحب

؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

هذا هو الحب في المدينة بين

صغار الذئاب وأشبال الأسود

ورعونتهم

وانتم تعلمون يحن تثور ثائرة الثور في حلبة الصراع

في الغابة صحيح أن القوي يأكل الضعيف

ولكن هنا الكل يحاول أ ن يأكل الكل

بدلا من أن تكون المدينة منارة

تظهر وكأنها مستنقع لا يرحم من

يغوص فيه لهذا كله خبأت حبي بقلبي ونأيت به جانبا حتى سلم وسلمت معه والحمد للله

رب العالمين

هذا مما ألهمني به ربي

كتبت بتاريخ /12/6/2008

يعطيك العافية حبي
منور وربي
تقبل مروري scratch