زهرة الحب
.زهرة الحب ماتراءى فؤادي
لك يهفو حتى أستحار مصيري!
.قد صحا الحب في جذلان نشوان
بسحر المنى وأغفى ضميري!
.لم تكوني مرعاي كنت لغيري
فعلام استقر فيك شعوري؟
.ثم بادلتني الهوى أطيب الحب
وأثلجت خافقي بالحبور!!
.فتراءى لي البعيد قريبا
وتعثرت حالما في غروري
.لست أنثى كلا لقد كنت دنيا
من جمال وفتنة وسرور!
.فإذا بي صريع سحرك لا أقوى
على صد قلبي المسحور
.كيف أقوى وأنت ملء أماني
ودنيا قد شعشت بالزهور؟
.كلما شمت في مسيري حسناء
تهاديت لي كدفقة نور
.فأرى الحسن فيكي وحدك حيا
وهو في الناس ميت في القبور!
.يالحامي أبعد ماضاع قلبي
في ظلال الهوى كنجوى أسير؟
.أو بعد انطلاق روحي هيمان
وبعد انتفاضتي من هجيري؟
.تترائين لي سرابا ووهما
ضل منه عقلي وزاد زفيري
.أين ولى الغرام أين تولت
ذكريات قد ضمحت بالعطور؟
.أو أنت التي أنلت سناها
أغنياتي ونشوتي وعبيري؟
.تتحدينني بصد وهجر
وتذيقنني عذاب سعير؟
.كيف لي أنا أذيب جاحم شكي
كيف أنجو من اللظى والصخور؟
.كيف لي!كيف لي واشواقي روحي
تتهاوى في عيلم مقرور؟؟
.مو هي بالرؤى وان لم تكوني
أنت أهلا لفيض حبي الكبير!